**
صبآحكم عنآقيد فرح
تدلي علي قلوبكم
لتنثر أريجها بين الحنايا
**
عندمآ كآنت غصة الحزن
تتوسط أضلعي
وتتحشرج منها أنفاسي
كنت أنزف الحروف
كما الشريآن المقطوع
كنت أكتب بلآ هوادة
أكتب وأصرخ بحرفي
وأبكي به !
أكتب والسجارة لآ تنفك من مضاجعة شفاتي
ولوج وخروج
علي التوالي وبسرعة شديدة
حتي غدت رئتي لآ تزفر إلا دخانآ !!
وفجان قهوتي الخالي من السكر
الذي يتبادل العناق مع فمي
هما فقط
من كان يصاحبني في حزني و وحدتي وكتابتي !
والآن
بعدما عآشرتني السعادة
وقرأت أسمي في قوآئم الأحياء
أشعر بتمغص وإنقباضآت في معدة الكلآم
فلآ أقوي علي الكتابة !
سعيدة أنا حتي البزخ
لكن أشعر بأني فقدت كيفية صياغة الحروف !
أجهل النحو والصرف ولم أعد أعرف من هو سيبويه !
وكأني فقدت أحد أطرافي
( قلمي كآن يدي اليمني وعيني المبصرة ورئتي الثالثة )
ماذا حدث لمذهله !
لآ أدري
!!!
علآمات التعجب تتطاير من رأسي
و إعوجاجات الدهشة تتوسط جبيني
أين غاب حرفي !
ولما غاب !
هل أفقدتني السعادة قدرتي علي الكتابة !
إذآ أدعو لي بالحزن
!
أجيبوا سؤلي
ما الذي أنا به !
وماذا يطلق عليه ؟
هل سأشفي منه
وتعود مذهله لحرفها !
أجيبوني
؟؟؟
مذهلة الحرف الخميس 8- شوال- 1431 هـ الموافق 16-سبتمبر- 2010 مـ 12:08 صباحآ