لقد عانى ذلك الفتى من ويلِ الظالمين وكيدِهم .. فقد ظلّ يتعالج من السحرِ قرابة العشرِ سنوات
خلال تلكَ العشر .. تجاهلتهُ العائلة المقربة كلها
من الخالات وأولادهم والجيران ومن حولهم .. بحجةِ أن ليس لديهم أب
ولم يتبقى لنا سوى .. "أمي الحبيبة " التي باعت الذهب وجدائلَ الشعر ..
حتى لا يجوع أطفالها .. وحتى لا تتركهم في همّهم وألمهم بدون رفيق ..
كانت ولا زالت تحنّ علينا كأننا أطفال بدونِ أهل .. أفديكِ بروحي يا روحَ روحي
يتبع ------->