تَغريدكَ
كَما لو كَانت لوحة فَنانْ يَرسمُ مَلامح االنْنفس في وقتٍ ماضٍ ووقتٍ آتٍ وفي كليهما لا يَدري أين تتوقفْ به الرّيشة والمرسمْ
عبدالله وكُلاً منا يَحمل نَفس اللوحة بإختلاف أبعادها و ألوَانها لـِ يتفاجأ أنه تَوقف في مُنْتصفْ اللّوحة دُون أن يُكملَ النْصف الآخر منها
لـِ يُغرد خَارج السربْ
أنتَ منْ الزّمنْ الجميل الذي لا يعُود إذاً أنتَ تُغرد خَارج السربْ بـِ لحنْ إنسانْ يَختلفْ بـِ نُبل مشاعره عنْ هذا الزّمنْ المُقنع
::
تَعلمت مِنْ هذا الرجُل كَيف تَكُون الحيّاة حياة أخرى في كُل الوُجوه
القَدر أحياناً يَجعلكَ تَتعثر بأجمل البشر خُلقاً فَتكُون مَدين له حتى لو بـ القليل
بالمُناسبة أشتقنا لـِ إنحناءات كثيراً
