اذكرك بإتقان ليس كأي شيء
صوتك
رسائلك
ضحكتك
غضبك
والديك ذاك الذي ظللت تشتكي منه كونه لايجعلك تتحدث والذي طالما يتوقف حديثك لي ويكون عنه يفصل تلك النقاشات وتلك الاحاديث
اذكرك بحيث ان التفاصيل حاضرة كأنها الآن .
لا أعلم إن كان هذا الأمر جيد ولا أُدرك إن كان الأمر عكس ذلك تماماً
لكن هناك أوقات ورغم الغضب الداخلي تجاهك أستسلم لذكرياتي معك
لأن في ذاكرتي ( رجل )
وقليلاً هم الرجال