..
سَاقتها الأمنيةْ لِي وآنا التّى آمقتُ القٌشور ..
وآتَظلعُ بِ آخرِ قَطرةِ عِطرٍ بِ القَارورة .،
بِ فجرٍ كانت آصابعيْ البَيضاء مُتدليّة عَلى الغِطاء
المُزخرف بِ اِهمالٍ دُون مَبالاةٍ بِ التطريزِ المُذنب من الوحدةْ ..
تُغني بِ شدّة وسُرعانَ مَاتبتُر الأغنيَة مِن آوسطهَا ..
بَعيدةٌ وأقربْ مِن ضِلعيْ اِليْ ..
تَستقيمُ بِها أنفاسَ الصٌبحِ فَ تَعلو بِيْ بِحسٍ مَلائِكيْ
الأجنحةْ ..
تَحتِدمُ بِها القَسوة كَ جهنّمٍ حمراءْ ..
وبِ كفها فَراغٌ لِ جنةِ اليَوم الحَزين ..
ولِ آني مُدمنة !
تَتعالَى بِ جوفيْ بِ شدةٍ حَمقاءْ .. ضَجةُ فَ ضجةْ ،
ولِ آني سِكيرة ،
اُؤمنُ بِ آنّ المَسافة التيْ بِيني وَبينَ عِيدها .. ضِفتينِ ونَخلة
..
سمر الإثنين 10- رجب- 1431 هـ الموافق 21-يونية- 2010 مـ 11:24 صباحآ