*
*
لا داعي للعجب
فصديق الامس عدو اليوم
وخريف العمر صار ربيعا
والحب والكره سواء
ولا عجب
ان تفقد ملامح الثقة وتسكنك خفافيش الخوف ورهبة البقاء
بعد طعنات متناثرة بمديات غادرةالقت اثارها على ذكرى نازفة وقلوب شاحبة
ولا عجب
ان يتوشم العطاء بالرذيلة والوفاء بالوصولية
والفكرالاصيل والحرف الصادق بالضحالة والتقزم
وللخروج من دائرة الضوء ما عليك الا ان توصمهم بالخيانة
فتصبح البريئة مدانة والمدانة مدن طهر ونقاء
ولا عجب
فزماننا زمن العجب
*
*
لوليتا الأربعاء 20- رجب- 1431 هـ الموافق 30-يونية- 2010 مـ 7:47 مساءآ