يا صديقي بعض من قديمي
تامله معي ..!
شعور مؤلم يراودني
حين اقلب ايام مضت وشهور وسنين
حين كُنت بقلب يتيم
افترش طرقات الشعور
اتسول العاطفة وكلي قناعة
بان ما كتبه الله لن يصيبني غيره
ولن ابلغ اكثر مما قدر الله لي..،
ويغتصبني سؤال متكرر
لماذا نطلُب الحُب
في زمن الا حُب .. والحبيب
لا نجده عند الضيق ولا حتى الصديق.،،
نحن يا رفاق واعني بنحنُ
البؤساء مثلي طبعاً
نحمل ضدين متناقضين تماماً
مبداء يُحتّم علينا اسلوب معين
وروح تطلب رفيق للروح
وهيهات لنا كل ذلك بهذا التضاد.،،
كتبت المقطع الشعري
هو ليس بشعر ولكنه خُيّل لي ذلك
رقم (1490)
وانا اعنيه تماماً الجاء كثيراً
للرحيل من كل هذا لأبداء
صفحةً جديده وتهزمني الظروف
وكل ما يُحيط بي من متغيرات
مزاجية ومصلحة لا تدوم معها الفرحة
والقناعة كثيراً.،،
ولكن .. لم اعد اجيد التسول
ولم تعد ملامحي تدل على فقر روحي
وحاجتها للعاطفة بل انني اصبحت
في نظر الكثيرين باذخ في الحُب
لان حرفي قد صور للكل هذا
ولكن يقالـ ان الحاجة اُم الأختراع. ،،
والغريب انني احيانا اتسأل
لماذا رغم العطاء يُشعرني
الرفيق بأنني لم اعد كما كُنت
هل فعلا انا اصبحت مُقِل.؟!
ام ان المعادلة تقول
ان العاطفة كالمال لا يملها
ولا يشبع منها من يجمعها
ليتنعم برغد العيش بها والفرق
كبير .. اعلم ذلك ولكنها مجرد
تخيلات تراودني حين اتوسد
ذراعي واغفو ويغفوا
معي جفن الزمن. .!!
إنحناءات جسد..! الإثنين 1- شعبان- 1431 هـ الموافق 12-يوليو- 2010 مـ 8:57 صباحآ