في ذاكرة إمرأة مثلي تختبئ حكايات وابتسامة وفي أوقات دمعه مريرةٌ
ذاكرتي الجيدة تبقيني دائماً في شريط يدور مراراً
يجذبني بشدة لأعماق دائماً ماأسعى لتجاهلها
والدي رحمه الله كأن تلك التفاصيل الدقيقة تحدث لوهلة وكأن عمري إن ذاك في الثامنه
حين رحل والدي صديق وأب جيد لكن كل تلك اللحظات تسرق عمري
وأنا اتمنى لو بقيت واستمرت بوجوده
والدتي حين بلغت العاشرة قرروا لنا ان نفترق
والدتي جيدة وصديقة رائعة ورغم ذلك اتحد الجميع على ان نفترق
والشيء المؤسف انها لم تعد صديقة جيدة كما كان لان السنين والبعد يجعل تلك التفاصيل في الحاضر مجرد مجاملات لاأكثر
في ذاكرتي تلك لا يبقى الحال كما كان ولا كمانريد
رغم الإنعاش القائم لتلك الذكريات تبقى خفايا لانملك ان نقرر متى نحكيها
في ذاكرة إمرأة مثلي اصدقاء احتاروا الرحيل لكنهم سكنوا فيما لانسمح لهم بالرحيل !!!!