في رحلة ِ البحث ِ في تلافيف ِ صدري
وجدت ُ انك ِ نسيت ِ طلاء َ أظافر ..
وعلبة ُ المكياج ِ ..
ومنديلا ً ووشاحا ً ..
وشُعلة ُ التبغ ِ ...
فكأس ُ الخمر ِ الذي اغتسلت ُ وأياك ِ به ِ
ما زال َ في رفوف ِ الخشب ِ
التي نحت ُ اجسادها .. بين َ يديك ِ
صغيرتي ...
لا تحاولي فهم َ مشاعري ..
فحتى القواميس ُ والمعاجم ُ انكسرت
في محاولات ِ فك ِ معتقدي في الهوى المقدس ِ
أن أحببت ُ يا سيدتي ..
يتغير ُ الكون ُ
وتُمطر ُ السماء ُ أقواس َ قزح ..
ان أحببت ُ ..
يعتنق ُ الأطفال ُ الشجر َ
ويتحدث ُ المطر َ
ويبكي القمر ُ
ويصبح ُ المقام ُ الاخير ُ من نوتة ِ أحزاني ..
قانونا ً وعُرفا ً.. في
صومعتي ..
يخضر ُ النفس ُ أحيانا ً
على حانات ٍ رثة ٍ تهترئ ُ ..
من خضاب ِ دمي ..
ويتقوس ُ الظهر ُ على أبجدية ٍ أخرى للأمل ..
هيهات َ يا دُنيا .. ان لفظتي ..
أجزائي .. على جناحين ِ .. لك ِ في وادي الجحيم ِ