سنين يعرفها وتعرفه والدهر
يعرفهما معاً كيف كانا كيف كانت البدايه
وكيف التقت الحروف والتقت الأرواح
ربما الإطمئنان كان اكثر ما يميز الرغبة
اكثر بالبقاء بالقرب .. على اقل تقدير
لديه .. وربما لديها ..!
مضت الايام تعرف ملامحه والكثير من طباعه
وكان يسعى جاهداً ليرى هذا المخلوق
وهذه الروح الجميلة المستكنة خلف جميل
إنساني لم يصدفه الا بها وبها وحدها..!
وكانت الكثير من الأماني تلتف برأسه
وكان يسئل نفسه هل حقاً هُناك من تتصف
بكل هذه الطيبة والتواضع واللباقة
في الحديث ولين الجانب ..!
الكثير منها غامض رغم انه لا يمنعها
إي شي أن تكون بكل وضوح الأخريات
لكنه الإحتلاف في طبيعة وتركيبة ذاتها..!
اخبرها بانه يود لقاء عابر
وكانت هي لا تعطيه إجابة بالرفض والقبول
لكنها تنجح في إدارة رغباته بما يشغله
بالحديث عنها وعن القاء ..!
المنطقة الخليج العربي
والدولتين يربطهم الجوار .. والرغبة
لم تعد رغبة رؤية انه التعلق بها
انه الحب الذي يحاول ان يخفيه بكل
ملامحه وإنفعالاته وثورة غضبه احياناً
كان متناقض معها حين يتحدثون
فتارة يقنعها بالمُثل وتارة يُخالف كل ما يقول..!
وهي تحتار اكثر في طبيعة هذا الإنسان
رغم تأكيدها له دوماً بانها تثق به
ورغم قناعته بصدقها ورغم يقينه بانها لم تعد
مجرد صديقة التقى بها على قارعة ارصفة
الشبكة العنكبوتيه ..!
إنحناءات جسد..!
الجمعة 15- رجب- 1431 هـ الموافق 25-يونية- 2010 مـ 3:00 صباحآ
في إحدى رحلاته الخارجيه
كان خط سير رحلته مباشر للمكان
الذي يريدان يقصده لكنه
كان في غمرة إنشغاله بكل هذا
لا يُفكر إلا كيف يلتقي بها..!
قال لها قبل موعد سفره لقد
جعلت من بلدك محطتي الأولى
فهل بالإمكان أن القيك بصالة
إنتظار السفر قبل مواصلة رحلتي
فأخبرته بعدم قدرتها على ذلك
لإرتباطها بعمل وقت وصوله ..!
يعلم هو انها تستطيع ولكنها
تخاف مجهول لا تعرف منه إلا حرف
وربما سمعته صوت يتجمل كحروفه
ليس بكافٍ كل ذلك للإطمئنان..!
ويتوقف بصالة التوقف
ويراقب المارة وهو يحدث نفسه
ربما تكون هنا لكنها لا تُريد
ان يراها .. ويصعقه نداء
مذيع الصالة بعد ساعتين ونصف
من الإنتظار أن حي على السفر..!
ويحمل نفسه بكل تثاقل
ويرحل مودعاً كل المارة وكأنهم هي
ومبتسمً بالوجيه كان كل الوجيه
وجهها .. والملامح تتفصل تلقائياً
على ملامحهم بمرسم عينيه ..!
وهو بعيداً عن كل الأشياء
إلا عن أشياء قلبه واشلاء شعوره
المبعثرة على إمتداد مسافة
السفر زمانا ومسافة .. لم يكن
يُفكر إلا بالعوده وكيف سيرتب
للقائها وكان كل خوفه ان تختلق
عذراً آخر ليرحل بخيبتين
خيبة عدم إنقضاء حاجته من سفره
وخيبة عدم لقاء جعله كل همه ..!
وتاتي الايام مسرعة تناديه بقرب
الرحيل والعودة ..!
ولكنه كان بكل مكان به ريف
بكل بقعة يجوارها بُحيره
يتذكرها ويعلم انها مولعة
بالسفر وبحب الطبيعة .. والارياف..!
كانت قد اخبرته انها تتمنى العيش بالريف
الانقليزي وتنعم بهدوء الطبيعة هناك
كانت أحلامها كبيرة جداً
وامنياتها كلها قريبة منه لانه
كان يحلم بذات الشيء كانا يلعنا
الحدود وجواز السفر .. ونقاط العبور
كل شيء كان يمثل بنظريهما قيد..!
وتاتي ساعة الرحيل وقبلها بيوم
يتلقى منها رسالة بريد بانها
مسافرة لحظور جلسة عمل بـ إحدى
دول شرق اسياء لتسود الدنيا بعيناه
ويتحطم حلمه الأخير ..!
فيحزم حقائبه ويستعد للسفر
كان برفقته ثلاثه من خاصته
كان كل شيء مرتب على ان تكون العودة
بخط سير واحد .. لكنه بأخر لحظة
رغم علمه بانه لن يراها
قرر ان يخالف سير خط رحلة الرفاق..!
وقرر أن يبقى ببلدها الأم 3 ايام
وهو يقول بنفسه فليكن ساتشبع
بذات الهواء الذي تتنفسه
واترك لها شيء من آثر بانني كنت
على أمل اللقاء .. وإنك لم تأتين ..!
إنحناءات جسد..! الجمعة 15- رجب- 1431 هـ الموافق 25-يونية- 2010 مـ 9:34 مساءآ
في اليوم التالي الساعة تُشير
الى الواحدة ظهراً ..!
طلب من السائق ان يقله إلى
مكان سكنه كان فندق بطابع الـ 5 ستار
وكان يُصر على ان يفتح النافذه
والسائق بخبره بان مكيف الهواء
يعمل ولكنه لا يريد انه يستنشق
هواء تلك المدينه المزدحمة
يُخيل اليه انه يشم أنفاسها..!
ويصل لمكان إقامته ويغط
في نوم عميق بعد رحلة سفر استمرت
لـ 6 ساعات حتى وصوله لمقر إقامته
ليصحوا ليلاً ويعبث برفيقه الدائم
انه جهازه المحمول ويقرأ مذكرات
الرفاق .. ويحاول ان يكون بين
همومهم وافراحهم واوجاعهم ..!
كانت هذه هي عادته حين يقرأ لهم
وكانوا يقرأون له ربما لمجرد الإطلاع
على ما يكتبه وليس ما يعانيه
هي فقط من كانت تتلمس اوجاعه ..!
ولكن ماذا يرى انه يراها من ضمن
الكتاب ترتسم عليه إبتسامه كبيره
ويهرول مسرعاً إلى ما دونته مؤخراً
ويقرأ ولان متصفحه يخرجه خارج حدود
صفحته حين ينشغل بمداعبة
سيجارته او إجراء مكالمة هاتفيه
ليعاود التسجيل مرةٌ آخرى ..!
من أجل ذلك ذهب ليختار من قائمة
الإختيارات صفحة المتواجيدن
لانها تعمل ع التحديث المستمر دوماً
فلا يُخرجه النظام خارج اسواره ..!
ويال الفرحة ويالـ الحُزن معاً
انها لم تغادر بلادها وهي بذات المدينة
والف علامة تعجب واستفهام تحلق فوق
مخيلته لماذا لا تريد ان اراها ..؟!
ويذهب ليسجل دخوله إلى برنامج التواصل
massenger وقبل كل شيء يسألها
اين انتي فتقول بكل بساطة انا مسافره..!
فيحزن اكثر ويحاول ان يبلع انفاسه
بدل من إخراجها ولكنه لم يحتمل ذلك
ليُخبرها انها لم تغادر المدينة
وان الـ IP خاصتها يقول بانها ببلدها..!
فتجيبه بنعم لم اسافر ويسترسل
في عتابها وهي تحاول ان تقنعه بسبب
عدم إخباره وبان جواز سفرها لم يكن جاهز
ولم تتمكن من مرافقة فريق العمل
وكعادته ولانها بعينيه لا تكذب
يقول إذا سوف آراك بكل تأكيد ولا تجد
هي إلا ان تقول له نعم فقد اطبقها حصاراً
ولا مفر ابداً .. ويال فرحته بذلك..!
إنحناءات جسد..! السبت 15- رجب- 1431 هـ الموافق 26-يونية- 2010 مـ 2:33 صباحآ
المكان اللوبي بذات الفندق
الوقت الساعه ال 12 ظهراً
لا الوقت ولا المكان مناسبين
ولكن كان الأمر كذلك ولا مفر
من هذا الزمان والمكان ..!
كان على موعد مع رحلته المغادرة لبلده
الموعد لها كان بتوقين بلدهم
الساعه الثانية ظهراً .. وموعدهما
يسبقه بساعتين .. اكثر من دعاءه ان تحضر
بوقتها وأن لا تتأخر ليبقى اطول وقت ممكن
وهو يتامل إنتظار كل هذه السنين..!
يرن هاتفه المحمول انا قادمه ولكن
السير يسير ببطىء شديد .. هو لا عليك
المهم ان تصلي بالسلامة وهو بداخله
يلعن كل الطرق وكل المركبات والزحام ..!
يعمل على ان يبدو انيق وغير مرتبك
ولكنه حين يتعمد الهدوء يكون اشد
ما يكون إرتباكه .. كان لا يُدخن
إلا سيجارة كل نصف ساعة .. ولكنه
في ساعة واحدة وهو ينتظر قضى على
عُلبة سجائره وهو يُرتب الكلمات
وينمق الحديث الذي سيقوله ..!
أخبر حامل الحقائب ان يحظر كل حقائبه
وان يجعلها بركن خفي بذات اللوبي
إستعداد للسفر .. ثم تذكر انه احضر
معه هدية لها كان قد قرر تركها
بذات الفندق ليخبرها ان تستلمها
بعد رحيله لكن الوضع الأن تغير
فهو من سيضع الخاتم بإصبعها ..!
كان يتسأل ويقول هل اصافحها باليد
ام اقبلها ام احتظنها كل شيء
كان غير مرتب لانه فقد الامل قبل رحيله
من وجهة سفره .. ولكن لابأس
يقولها سادع الظروف تُسيّر هذا اللقاء..!
يتخذ له مكان قد اعده مسبقاً
وتعمد أن تكون صوفة زوجيه لتجلس
بجواره .. انه يحاكي نفسه بمثل
شعبي قديم يؤمن به " ريحة ابو زيد ولا عدمه "
وكل ممشوقة قوام تدخل للفندق يراقبها
وهو يقول هذه هي لكن ما ان تقترب حتى
يعلم انها ليست بالمقصودة كل من راته عينه
مشوهة بالنسبة لما رسمه عنها في مخيلته..!
ويطول إنتظاره ولا فائدة ويتلقى
رسالة نصيه مفادها اعتذر عن تاخري
انها الطريق .. فيثور ويلعن الطريق
ويلعن كل الطرقات والزحام بكل انواعه..!
ويصعد للطابق الخامس حيث حامل الحقائب
يجهز للمغادرة بقي من الوقت ساعة
واحدة فقط عن موعد رحلته والكل بداء
يجهزون للمغادرة وهو يقول إن لم تاتي
فلن اغادر هذا المكان وهي اليه قادمه..!
إنحناءات جسد..! السبت 16- رجب- 1431 هـ الموافق 26-يونية- 2010 مـ 5:33 مساءآ
اللقاءات الأولىَ مُربكَة دائما - نَحتك الكتابي والحسي ل ادَق تفاصِيل ذلكَ التوافق الروحيْ كاد يفتكُ ب صَباحِيْ الصَغيرْ الذيْ امتلئ من فيض الحَنينْ .
جَسَد . الحب يفعل بنا أكثر من ذلك وأعمق ب كثير :wink:
عَصْفُوْرَة الأحد 16- رجب- 1431 هـ الموافق 27-يونية- 2010 مـ 1:57 صباحآ
إنتظار يشغل كُله وعيناه لا تُفارق
عقارب ساعته .. والوقت يهزء به لن تراها..!
وبينما هو يتفقد حقائبه إذا بهاتفه يرن نعم
هي .. لقد وصلت ويجيبها ساكون باللوبي
فوراً .. ويستخدم السلالم فالمصعد تأخر
ويهرول مسرعا للأسفل ولكن إحساسه
كان حقيقة الأمر يطير به للأعلى ..!
وصل اخيراً للوبي واتجه فوراً لمدخل
الفندق يريد ان يكون في إستقبالها ويفضل
ان يهاتفها ليسأل اين اوقفت مركبتها .. لتضحك
وتجيبه انها قد اخذت مقعدها باللوبي ولكنها
لا تُرى من خلال نظرته الاولى .. انه ينظر
للمكان الذي اعده لمكان لقائهما ولكنها هي قد
اتخذت مقعداً آخر .. واختارت طاولة
ذات كراسي اربع منفصلة .. ومات حُلم الصوفه
والقرب والجلوس بجوارها .
" لا مُشكله ريحة ابو زيد ولا عدمه "
المهم انها وصلت ويتقدم تُجاهها بخطوات ليست
بالخطوات لقد عرفها لأنه اتجه لها وهو لا يزال يُحادثها
هاتفيا ، وتقف لتقف كل الأرض معها وتُصافحه
مرحبا .. كيفك .. اهلا وسهلا انتي شلونك..؟
منيحة الحمد لله والإبتسامة تعتلي محياها وكل جمال
الكون في عينيها ...!
لا عسل ولا بحر ولا سحاب به رماد الغيوم
مثل لون عينيها .. ولا جمال ولا كمال مثل الذي فيها
هي وسط كل هالناس كنها إميره والكل يخضع بين يديها..!
وتجلس على جهتة اليسار وظهرها لباب الفندق
وهو يواجهها بالجلوس نصف إنحرافة لليسار
آسفة تأخرت عليك .. لا حصل خير وبعاميته
يا حي الله اللي ما تبي نشوفها .. لتضحك بخجل
وتجيبه لا مش القصه بس .. ليقاطعها لا تُكملي
اعلم انك اُجبرتي على كُل ذلك ..!
ثم ينادي ليطلب من النادل المشروب الذي
تُريده .. ماذا تشربين عصير ام قهوة ام شاي
فتفضل النسكافيه ليطلب كوبين من قهوة النسكافيه
ويبداء الحديث الذي كان من كل حدب وصوب
لا محور لحديثهم وضاع الكلام المُنمق وتاه
وسط الفرح ما قد اعده من جُمل واحاديث ..!
كانت تداعب وهي تتحدث خصلة ذهبية متدرجة
للبني من شعرها تغطي عينيها .. وهو يسترق
النظر على خجل لكل تفاصيلها ويتشربها
ملامح لا يشوبها إي عيب فكل شي فيها رائع..!
تحضُر القهوه وتُضع على الطاولة
ويقترب هو من الطاولة وينظر اليها
سثكر ؟؟ .. هي ياريت وتتجه اصابعه
فقط إلى السُكريه بينما هو كله مُتجه
اليها بكل حواسه .. لو دققت قليلاً
لتمكنت من رؤية رعشه اصابعه والسُكر..!
يضع لها مغلف سكر واحد وتقترب هي لتحريكه
لتقول إذا ممكن واحد تاني لو سمحت
فيبتسم ويقول حاضر .. بينما يحدث نفسه
ويتسأل كيف يتذوق السُكر السُكر ..!
ويبدا بالحديث بعد ذلك عن سفره
وعن الكثير من الامور التي كانا يتحدثان
عنها في لقاء الحرف بالحرف .
هو يُريد ان يحكي لها كُل شيء
وهي تسرق منه كل شيء بـ إبتسامة ساحره
لا يُشبهها شيء إلا القمر بمنتصف
ثغرها حُسناً ..!
يختلس النظرة تلو النظرة تارة لعينيها
وتارةُ اخرى لعنق يتدلى منه سلسال
ناعم حداً وانيق جداً .. لا طلاء أظافر
ولا ميك آب يشوه حقيقة جمالها
كل ما يظهر عليها نعومة بالحديث
ورقه بالملامح .. كانت ترتدي البيج
مع السماوي .. انها الغيوم .. محلقه
تماما كفصول الربيع اختارت ان تكون كذلك
لتفتنه أكثر .. لـِ تُبهره اكثر ..!
إنحناءات جسد..! الأحد 16- رجب- 1431 هـ الموافق 27-يونية- 2010 مـ 7:08 صباحآ
وفي غمرة فرحة اللقاء يراقب بكل حُزن دفين استطاعت ملامح الفرح ان تخفيه عن ناظريها تحركات المغادرين الذين سيرافقونه للمطار ويسمع ضجيج النداءات بانه حيّ على الوداع لتقطع هي شروده بينها وبين النداء تطلب منه ان يستعد للرحيل وبكل تثاقل يقوم لتقوم هي وعلى يده اليمين تكون رفيقة خطواته الباكيه وداعاً ..!
وهو لا يُريد ان يفارقها وهي تخبره انها ذاهبة للتسوق وكل الصرخات بدالخه لماذا لم تاتي بالأمس لاشاركك وقتك وكل يومك .. ولكن لا جدوى ابداً انه شح الوقت والحض معاً..!
يخرجا من بوابة الفندق ومركبة المطار تنتظره وكل المسافرين اخذوا اماكنهم وبكل رعشة وبكل إرتباك يخبرها بانه يتمنى ان تنال إستحسانها هدية تذكارية وهو يتحدث يُخرج الهديه ويفتحها لتراها كانت خاتم من الزمرد الاخضر الكريم .. وكان يحاول بكل الرتباك ان يضعه بيدها وهي تبتسم من حالته..!
نسي ان يُزيل معلق صغير به معلومات عن الخاتم كنوع الحجر واسمه وهي تحاول ان تُساعد في فك هذا المُعلق ولكنه فضل ان تلبسه بِمُعلقه ليراه بيدها وهي ترد ما كان في داعي
وبلهجتها غلبت حالك .
وبلهجته ما فيه غلبه ولا شيء وبداخله اللغلبة ان افارق عينيك وافارق هذا المكان والزمان والإنسانه..! يصافحها وتصافحه ويمضي وهي تلوح بيدها له يأخذ مكانه بين الركاب وكل شيء في عينيه هي وهي فقط ..!
يغادر المكان .. انه لا يُصدق هل كُنت احلُم ام كانت حقيقه ..؟! يصل المطار وهو فقط يتبع نداءات مذيع صالة السفر .. لكنه حقيقة الامر لا يعي ماذا يجري بداخل تلك الصالة انه جسد لا اكثر وكل حواسه لا تزال بـ اللوبي وبها وبكل التفاصيل..!
كان يُريد ان يُعانق كل من يراه بتلك الصاله كل الناس كانت هي وكل الوجيه وجهها .. وكل تلك البلاد كانت حقيقة الامر هي .. وهي فقط ..!
إنحناءات جسد..!
الاحد تمام الحرف 7:45
15:7:2010
إنحناءات جسد..! الأحد 16- رجب- 1431 هـ الموافق 27-يونية- 2010 مـ 7:45 صباحآ
[quote]اللقاءات الأولىَ مُربكَة دائما - نَحتك الكتابي والحسي ل ادَق تفاصِيل ذلكَ التوافق الروحيْ كاد يفتكُ ب صَباحِيْ الصَغيرْ الذيْ امتلئ من فيض الحَنينْ .
جَسَد . الحب يفعل بنا أكثر من ذلك وأعمق ب كثير
[/quote]
عَصْفُوْرَة
اهلا بك وشرفتي اللقاء
بهطول حرفك منتصفاً .. نعم ربما ربكة اللقاء
هي إنعكاس تلك الربكه التي بداخل القلب
صراع الكتمان بما يحمله لها وفرحة اللقاء..!
وتذكري ان الشخص في القصه
يمارس توحد عاطفة ربما هي لا تعلم بذلك
وربما تعلم ولكنها لا تُريد ان تقع كما وقع..!
شاكر لك مداخلتك وطلتك.
لا خلا ولا عدم
إنحناءات جسد..! الإثنين 17- رجب- 1431 هـ الموافق 28-يونية- 2010 مـ 6:15 صباحآ
الله يرضى عليك ويخليك يارب
والله ما عمري يأست ولا قنطت من دعوة
مثل هالدعوة .. ولى العُمر يا طيبةاو يا طيب
عاد المعرف يشتت شوي .. لكن هالدعوة
بالذات ما اعول عليها كثير
شاكر لك والله يجعل لك من دعواتك
نصيب .. تسلمين
deefaaf الثلاثاء 18- رجب- 1431 هـ الموافق 29-يونية- 2010 مـ 5:40 صباحآ
حلم اللقاء وجذوة مشاعر تفاقمت حد الدهشة
تجعلنا نتقبل كل شئ
فقط ليكون اللقاء
وماذا بعد؟؟
لا شيئ يعود كما كان
وحين تهدأ المشاعر من عصف لهفتها
تتضح الصور وتصبح دقيقة التفاصيل
نقيضى مشاعر اجتماعا على ضفاف لقاء
لهفة لمجهول وخوف يملأه الحذر منه
هكذا كان وهكذا كانت
رائع انحناءات
التفاصيل كانت جدا دقيقة
جعلتنى اعيشها لحظة بلحظة
كادت انفاسى تتقطع من الركض خلف الوقت والانتظار
سلمت اناملك
*
*
لوليتا الخميس 28- رجب- 1431 هـ الموافق 8-يوليو- 2010 مـ 7:12 مساءآ