**
عذرآ عما تحتويه الحروف من جرأة !
لكن الأمر استوجب ذلك !
"
لي صديقة ..
قالت لي .. سوف أجري عملية زرع بكآرة !
إندهشت كثيرآ
أو بالأحري صدمت من كلآمهآ !
لأني أعرف جيدآ أنها لم تمآرس الحب من قبل !
فكيف فقدت بكآرتهآ!
سألتها ..
ومتي فقدتي بكآرتك ؟
قالت فقدتهآ أثناء ممآرستي للجمباز !
- ولماذا تودي إستعادتها ؟
- الرجال يانور .. يهتمون بتلك الأمور !
- وهل ستتزوجي كل الرجال ؟
- لآ .. ولكن زوج مستقبلي أطباعه شرقية كبقية الرجال في بلآدنا !
- ولماذا لآ تقولي له الحقيقة ؟
- أخاف ألا يصدقني !
- أنتي سوف تخدعينه بما تنوين فعله !
- كيف ؟
- إن إعادتك لبكآرتك التي لم تفقد من ممآرستك لأمر تهتز لحدوثه السموآت ، في هذا خداع وتضليل !
- الهواجس سوف تنتابه !
- ومن أدراك ؟
- هو عربي .. ولن يقبل بي هكذا !
- بل أحمق إن كانت عقليته كما تقولين !
- لن يغير رأيك شيئ !
- حسنآ .. سوف أصمت وأشاهدك وأنتي تضعي آخر لبنة في بناء كذبك وخدآعك !
البكآرة في وجهة نظري
هي أمر جدآ هش
كيف نستدل علي حسن أخلاق الفتاة بشئ قد تكون فقدته لأمر بعيد تمامآ عما يدور بخلدنا الجاهل الشيطآني !
ليست كل من تمتلك بكآرة .. طآهرة
وليست كل من فقدتها .. عآهرة !
كم من عآهرة
ترتدي نقآب !
وكم من نقية
علي شواطئ البحار لآ يغطي جسدها غير قطعتين فحسب !
الأمر ..
أكبر من أن يستدل علي جوهر الأنثي من غشآء لآ يعني وجوده الطهر !
أو فقدانه الدعارة !
وفي الشرع ..
لم يشترط وجود غشآء البكآرة ضمن شروط عقد الزوآج !
سحقآ للعقم الفكري
الذي يقبع في منتصف أجسادنا العلوية !!
مذهله
مذهلة الحرف الأربعاء 10- شعبان- 1431 هـ الموافق 21-يوليو- 2010 مـ 1:10 مساءآ