كنتُ دائماً أحلمُ بلُقياكَ وزرعكَ كأزهار الياسمينِ على حِجر خاصرتي المغرورة
وكلما نقص الحنان واحتجتَ له غدوتَ طفلاً يمسكُ بي ويجرُّني من خاصرتي بقوافل من الياسمين
وترتمي بين أحضاني على عجلٍ كالعصفور المنسابِ لعشِّهِ
أحترفُ إشعالَ حواسِّكَ واستفزازها لإضاءة رجولتك المشتتة بفوضى
بين الرجل الطفل والطفل الرجل
وأنا أتشبثُ كليهما بجسدي الأنثويّ بخبثٍ محببٍ لوصلكَ ووصالكَ
أتجسسُ على تفاصيلِ كل اللحظاتِ بتخبطِ جسدكَ وروحكَ
وأشعر بنشوة البطولة والمتعة والدهشة
فمشاعركَ الجياشة صلبتني بين كفيكَ
فالحياة خارج نطاق أحضانكَ أشبهُ بالموتِ
عآزفة آليآسمينے