
مدخل ..
اول حرف يكتبه هو .. محتاج لها ..!
لم يكمل اسباب احتياجه ولم يشرح او يفسر لماذا , لكنه لم يُنهيّ الكلام
لقد استوقفته طفولة .. جمالها واسرار كثيرة كانت حول تلك اللحظات ..!
كل سطر كان يكتبه ملي بالفواصل وكل فاصلة يكتب بعدها بدون تفكير انه الى الأن
يكتب ويحاول ان يفسر اسباب احتياجه , وكذلك يريد ان يستمتع بلحظة " الوجود"
الذي اصبح مشروط " بطفولة " ..!
" نقطة آخر السطر "
حين دونها تهورت بكل ثقة عمياء لانها لا تفهم من آخر السطور والنقاط الا معنى واحد
وهو النهايات , ان كل بداية باجندتها لابد لها من نهاية ايً تكن هذة النهاية .
لكنه هو يراها بشكل متفائل وبشكل آخر وكل نهاية سطر تختم بنقطة يرى بعدها بدايات
أجمل ولانه يتعلم الكتابة على السطر فقد يكون بعد كل فاصلة تكملة لجمال سبق
او خلق جمال آخر ولانه لا أحد يجيد كل اللغات فوقوع خطاء إملائي امر وارد
كما هي اخطائي الأن بهذا النص ..!
كل حياة هي ورقة نكتب فيها احيانا ما نشاء واحياناً كثيرة نكتب ما يملاء علينا
وكل ما في ورقة الحياة هي اسطر قد تكتمل وقد تفصل بفواصل نحب ما بعدها او ما قبلها
وبكل آخر سطر نقطة , وكمتفائل فان كل سطر جديد هو يوم جديد وهو حياة جديدة
قد تكون حياة للروح او للقلب اذا ما كان حرف العاطفة بكل ما فيه جميل رغم ألمه احيانا
لكن .. آخر السطر لم يعني يوماً النهاية بل انه مجرد نهاية يوم وبداية آخر
على " أمل " ان يكون الجديد أجمل وبرحابة صدر الحياة واتساع الأفق .
مخرج ..
تاقف على طرف الهدب ما تلمحك عيني
عاتبت اكيد ان العتب ما كان يعنيني
سلم ابرد السلام هذا ترى كل الكلام اللي بقى بينك وبيني ..!