[لوليتا]

*
*

لِكُلْ الَمْ رَدُ فِعْلِ







ألَمٌ اَكْبَر



*
*

[لوليتا]

*
*

حِينَ يَكْتَسِى الَالَمْ مَلامِحَ السِكُوُنْ
وتَغْرَقُ تَفَاصِيِلُنَا بعِمَيِقِ الحُزْنِ
نَنْسَى ..
نَنْسَى يَوْمَاً اَزْهَرَتْ الِابْتِسَامَةً عَلَى شِفَاهِنَاحَيَاةً
وَلكِنْ
لاَ نَنْسَى مَنْ كَانُوا لِلْقَلْبِ نَبْضَاَ
فَهُمْ اكْثَر مَنْ نَحْتَاجُ فِى دُهُورِ الَالَمْ



*
*

[إنحناءات جسد..!]

وماذا لو كان غيابهم
احد مشارط الألم.

الغياب فاضلتي
رحم وجنينه ألم.

المُقام هُنا لا يُمل.

إحترامي

[لوليتا]

*
*

حين يكون غيابهم
منبع آلامنا
فهذا يعنى ان لا انتهاء لهذا الالم
وان الحياة اصبحت مأساة مؤبدة

انحناءات

شرفنى انك كنت هنا
لقلبك ياسمينة

*
*

[لوليتا]

*
*

يستميت الحزن فى فرض سيطرته على ارواحنا
حتى اذا ما باغتته الافراح يوما
اظهرها كلطخة بياض لوثت عمق اسوداده
ما تلبث ان تفر هاربة كظلال شمس فى يوم غائم




*
*

[لوليتا]

*
*

ويحتضننى الحزن
ويربت على قلبى بالدمع
كانه ابى وامى
وكاننى ربيبته الوحيدة فى هذه الدنيا



*
*

[لوليتا]

*
*




ما اسوأ احزان المساء حين تتراكم على كاهل القلب
كجبال لا تجد من يزحزحها ولو طرفة هدب
حتى يستطيع القلب ان يتجشأ الضيق
ربما ارتاح




*
*

[لوليتا]

*
*


من قمة الفرح
لاخر اعماق الاحزان
اسقط
كما تسقط الفراش بعد ان يمتصه النور




احتراق


*
*

[لوليتا]

*
*
























ولا آَخِر للحُزْنِ



*
*

[لوليتا]

*
*

واحاول الفرار
من ذاك المتمسك بتلابيب نفسى
ولكنه احكم قبضته
حتى تكاد تزهق روحى
ابكى
ابكى
ابكى
استعطفه ليتركنى
ولكنه من حديد مستميت
يقهرنى
يتمكن من نفسى الكسيرة



لتبق يا حزن







استسلام


*
*

[لوليتا]

*
*

كم هى قصيرة لحظات السعادة
كم هم بخلاء علينا

لحظة سعيدة يتبعها دهور احزان


*
*

[لوليتا]

*
*


ويجافينى النوم
ويستعصى على مقلتى
فلا يريد اغلاقهما لتوقف نهر الدموع الذى يفيض منها
ولا ليخفف وطأة الالم
الذى يشق الصدر ويعتصر القلب
فيتحشرج النبض
وينزف رحم الانا


*
*