عالي موطن الذكرى
وسيد الاحباب غالي
عيونك يا ديرتي يلثّمها الضباب
وفوقها سيد الاحباب بالكاد اشوفه
كن يمشي بالاقدام حافي..!
في نفس المكان ارسم الاحلام
متخفي عن الناس بين السحاب
تحت الشجر .. لهفة اشواق وجمر
وهبوب اهمس لها بالهون يالنسمه
لا تكشفي سري متخفي ..!
لفني ضباب النماص
ومعه بعض الذكريات اللي رحل زمنها
في خافقي لها نبض
وفي خاطري لها حنين
وفي فمي كلام بعد ما قلته..!
ومرت حول صومعة ذكراي
صغيرة سن متوجسة خوف من نظراتي
تبسمت وقلت يا صغير السن لا تخاف
شدني عطر سبق خطواتك
يرافقه شي من روحها وبعض الملامح
ايقض فيني صوت ضحكها وكلمة احب الضباب
واحبك واحب هالمكان .. وانت شلون حبك .؟!
قلت امسكي بين يدينك الغيم
لو قدرتي حينها ممكن اوصف انا
مقدار حبي هذا هو مختصر الكلام
تبسمت وقالت هات يدك برد والدفا قربك
ضميتها بلحظة خيال والسبب .!
يا صغير السن .. هو فوح عطرك
لا تخاف من النظر لك ما عاد فيني رغبة
غزل ولا حب .. راح عصري
واللي بقي انت و زمان ما هو لي
حتى لو جذبني للي مضى
هالضباب وهالمكان وقدوم عطرك..!